بيان : قال الفيروزآبادي «قوارع القرآن» الآيات التي من قرأها أمن من الشياطين الانس والجن كانها تقرع الشيطان.
٢٧ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن موسى بن القاسم ، عن ابن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : خرج إلي أبوالحسن عليهالسلام فوجدت منه رائحة التجمير (١).
٢٨ ـ كا العدة ، عن البرقي ، عن أبيه وابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام يدهن بالخيري (٢).
٢٩ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن البزنطي ، عن الرضا عليهالسلام أنه كان يترب الكتاب (٣).
بيان : أي يذر على مكتوبة بعد تمامه التراب ، وقيل : كناية عن التواضع فيه وقيل : المعنى جعله على الارض عند تسليمه إلى الحامل ولا يخفى بعدهما.
٣٠ ـ كا : علي بن محمد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر ، عن الوشاء ، قال : دخلت على الرضا عليهالسلام وبين يديه إبريق يريد أن يتهيأ منه للصلاة فدنوت لاصب عليه فأبى ذلك ، وقال : معه يا حسن فقلت له : لم تنهاني أن أصب على يدك ، تكره أن إوجر؟ قال : تؤجر أنت واوزر أنا ، فقلت له : وكيف ذلك؟ فقال : أما سمعت الله عزوجل يقول «فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا» وها أنا ذل أتوضأ للصلاة وهي العبادة ، فأكره أن يشركني فيها أحد (٤).
٣١ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن البزنطي قال : جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا من وراء نهر بلخ قال : إني أسالك عن مسألة فان أجبتني فيها بما عندي قلت بامامتك
____________________
(١) الكافى كتاب الزى والتجمل باب البخور ح ٣ ، راجع ج ٦ ص ٥١٨.
(٢) المصدر ج ٦ ص ٥٢٢ ، وهو صدر حديث.
(٣) المصدر ج ٢ ص ٦٧٣.
(٤) الكافي ج ٣ ص ٦٩.