كتاب الامامة والتبصرة لعلي بن بابويه عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد عن عبدالله بن محمد الشامي مثله.
بيان : سيأتي تمام الخبر في باب النصوص على الجواد عليهالسلام قوله : فهم الاول أي أمير المؤمنين عليهالسلام ولعل المراد بالرادء الاخلاق الحسنة لاشتمالها على صاحبها كما قال تعالى : الكبرياء ردائي.
٢ ـ ن : أبي عن الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الخشاب عن محمد بن الاصبغ ، عن أحمد بن الحسن الميثمي وكان واقفيا قال : حدثني محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام وقد اشتكى شكاية شديدة ، وقلت له : إن كان ما أسأل الله أن لايريناه فإلى من؟ قال : إلى علي ابني ، وكتابه كتابي ، وهو وصيي وخليفتي من بعدي (١).
٣ ـ ن : ابن الوليد ، عن الصفار وسعد معا ، عن الاشعري عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه علي بن يقطين قال : كنت عند أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام وعنده علي ابنه عليهالسلام وقال : ياعلي هذا ابني سيد ولدي وقد نحلته كنيتي قال : فضرب هشام يعني ابن سالم يده على جبهته ، فقال : إنالله ، نعى والله إليك نفسه (٢).
٤ ـ ن : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب و عثمان بن عيسى ، عن حسين بن نعيم الصحاف ، قال : كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي ابن يقطين ببغداد فقال علي بن يقطين : كنت عندالعبد الصالح موسى بن جعفر عليهالسلام جالسا فدخل عليه ابنه الرضا عليهالسلام فقال : ياعلي هذا سيد ولدي وقد نحلته كنيتي فضرب هشام براحته جبهته ثم قال : ويحك كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين : سمعت والله منه كما قلت لك ، فقال هشام : أخبرك والله أن الامر فيه من بعده (٣).
____________________
(١) عيون الاخبار ج ١ ص ٢٠
(٢) المصدر ج ١ ص ٢١.
(٣) المصدر ص ٢١.