علي بن موسى بن جعفر وعلي سنة إحدى ومائتين من هجرة صاحب التنزيل جدي صلىاللهعليهوآله (١).
٢٧ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن معمر بن خلاد قال : قال لي أبوالحسن الرضا عليهالسلام : قال لي المأمون : يا أبا الحسن لو كتبت إلى بعض من يطيعك في هذه النواحي التي قد فسدت علينا قال قلت له : يا أمير المؤمنين إن وفيت لي وفيت لك إنما دخلت في هذا الامر الذي دخلت فيه على أن لا آمر ولا أنهى ولا اولي ولا أعزل ، وما زادني هذا الامر الذي دخلت فيه في النعمة عندي شيئا ولقد كنت بالمدينة وكتابي ينفذ في المشرق والمغرب ، ولقد كنت أركب حماري وأمر في سكك المدينة وما بها أعز مني ، وما كان بها أحد يسألني حاجة يمكنني قضاؤها له إلا قضيتها له ، فقال لي : أفي بذلك (٢).
٢٨ ـ ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن المغيرة بن محمد ، عن هارون القزويني قال : لما جاءتنا بيعة المأمون للرضا عليهالسلام بالعهد إلى المدينة خطب بها الناس عبدالجبار بن سعيد بن سليمان المساحقي فقال في آخر خطبته : أتدرون من ولي عهدكم هذا؟ علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي يالب عليهمالسلام.
سبعة آباؤهم من هم |
|
أخير من يشزب صوب الغمام (٣) |
تذييل : قال السيد المرتضى رضياللهعنه في كتاب تنزيه الانبياء : فان قيل : كيف تولى عليهالسلام العهد للمأمون ، وتلك جهة لا يستحق الامامة منها أو ليس هذا إيهاما فيما يتعلق بالدين؟.
قلنا : قد مضى من الكلام في سبب دخول أمير المؤمنين صلوات الله عليه في الشورى ما هو أصل لهذا الباب وجملته أن ذا الحق له أن يتوصل إليه من كل
____________________
(١) كشف الغمة ج ٣ ص ١٧٩ و ١٨٠.
(٢) الكافى ج ٨ ص ١٥١.
(٣) عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٤٥