يقرأ : [ «إنه عمل غير صالح» ، ومنهم من يقرأ ] (١) «إنه عمل غير صالح» فمن قرأ «إنه عمل غير صالح» نفاه عن أبيه ، فقال عليهالسلام : كلا لقد كان ابنه ولكن لما عصى الله عزوجل نفاه عن أبيه ، كذا من كان منا لم يطع الله عزوجل فليس منا وأنت إذا أطعت الله عزوجل فأنت منا أهل البيت (٢).
٤ ـ ن : الدقاق ، عن الاسدي ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسن بن الجهم قال : كنت عند الرضا عليهالسلام وعنده زيد بن موسى أخوه وهو يقول : يا زيد اتق الله فانا ما بلغنا بالتقوى ، فمن لم يتق ولم يراقبه فليس منا ولسنا منه يا زيد إياك أن تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك ، يا زيد إن شيعتنا إنما أبغضهم الناس وعادوهم واستحلوا دماءهم وأموالهم لمحبتهم لنا واعتقادهم لولايتنا فان أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك ، وأبطلت حقك.
قال الحسن بن الجهم : ثم التفت عليهالسلام إلي فقال لي : يا ابن الجهم من خالف دين الله فابرأ منه كائنا من كان من أي قبيلة كان ، ومن عادى الله فلا تواله كائنا من كان ، من أي قبيلة كان ، فقلت له : يا ابن رسول الله ومن ذا الذي يعادي الله؟ قال : من يعصيه (٣).
٥ ـ ب : ابن عيسى عن البزنطي قال : كنت عند الرضا عليهالسلام وكان كثيرا ما يقول استخرج منه الكلام يعني أبا جعفر فقلت له يوما : أي عمومتك أبر بك؟ قال : الحسين فقال أبوه عليهالسلام : صدق والله هو والله أبرهم به وأخيرهم له صلى الله عليهم جميعا (٤).
٦ ـ ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن عمير بن بريد قال : كنت عند أبي الحسن الرضا عليهالسلام فذكر محمد بن جعفر بن محمد فقال : إني جعلت على نفسي أن
____________________
(١) هود : ٤٥ و ٤٦ ، وما جعلناه بين العلامتين ساقط عن نسخة الكمبانى.
(٢) عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٣٢ ، وقد أخرج الصدوق في معانى الاخبار ص ١٠٧ و ١٠٨ بسند آخر مثله.
(٣) عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٣٥.
(٤) قرب الاسناد ص ٢٢٣.