وليا وواليا عليهم أو في كونهم تابعين له.
«عن حد الصدقة» أي عن حكمهما وولايتها ، وكأن إبراز وجه ام أحمد لادعاء الاخوة عندها شيئا ثم إنكارهم أنها هي أو ادعائهم أنه عليهالسلام ظلم ام أحمد أيضا وأحضروها فلما أنكرت قالوا إنها ليست هي.
«قال سيدي» أي الكاظم عليهالسلام هذا إشارة إلى الكلام الذي بعده ، وإنما جرها لان في هذا الاخبار إشعارا بدعوى الامامة وادعاء علم الغيب وهو ينافي التقية «إلى الضعف» أي مائلات إلى الضعف ، وضمير أظنه لموسى ، والغرائم : الديون «فتعين لي ما عليهم» أي حول ما عليهم على ذمتي وسيأتي تحقيق العينة وهي من حيل الربا ، وقد تطلق على مطلق النسيئة والسلف.
«زكاة حقوقهم» أي الصكوك التي تنمو أرباحها يوما فيوما «والبراءة» القبض الذي يدل على برائتهم من حقوق الغرماء.
والمؤاساة بالهمز المشاركة والمساهمة في المعاش «فالعرض عرضكم» أي هتك عرضي يوجب هتك عرضك وفي بعض النسخ بالغين المعجمة أي غرضي ما هو عرضكم وهو رضاكم عني.
* «إلا من فضول أموالنا» أي أرباحها ونمائها ، ولعل الحبس في ما يتعلق بنصيبهم بزعمهم والادخار فيما يتعلق بنصيبه فاعترافهم «فانما هو لكم» أي إذا بقيت بلا ولد كما تزعمون ، وهذا كلام على سبيل التورية والمصلحة «فقد سيبته» أي أطلقته وصرفته وأبحته والسائبة التي لا ولاء لاحد عليها وفي بعض النسخ شتته أي فرقته.
«ما هو كذلك» أي ليس الامر كما قلت إن
الاموال لك وأنت تبذلها لنا
ولغيرنا «من رأي» أي اختيار وولاية «وحسد» خبر مبتدأ محذوف أي الواقع
حسد والدنا ، ومن في «مما» للبيان أو حسده مبتدأ «ومما لا يسوغه» خبره و
«من» للتبعيض ، والتسويغ التجويز ، والسابرى بضم الباء ثوب رقيق يعمل بسابور
موضع بفارس والاغصاص بريقه : جعله بحيث لا يتمكن من إساغة ريقه كناية عن