تشديد الامر عليه وأخذ الاموال منه ، «لا حول اه» تفويض للامر إلى الله وتعجب من حال المخاطب ، «والله يعلم» بمنزلة القسم «أعني» على بناء المجهول أو المعلوم أي أعتني وأهتم بامورهم «وأصلح» أي امورهم لهم وخسأت الكلب كمنعت طردته وأبعدته «جاهد» أي جاد «وكيل» أي شاهد «ما أعرفني» صيغة التعجب «بلسانك» أي أنك قادر على تحسين الكلام وتزويقه لكن ليس موافقا لقلبك.
«وليس لمسحاتك عندى طين» هذا مثل سائر يضرب لمن لا تؤثر حيلته في غيره قال الميداني : لم يجد لمسحاته طينا مثل يضرب لمن حيل بينه وبين مراده.
أقول : وفي كثير من العبارات اختلاف بين روايتى الكافى والعيون ، ولم تتعرض لها لسبق تلك الرواية فليرجع إليها (١).
١٧ ـ كا : العدة ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سليمان بن جعفر قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : إن علي بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهالسلام وامرأته وبنيه من أهل الجنة.
١٨ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط قال : قلت للرضا عليهالسلام : إن رجلا عنى أخاك إبراهيم فذكر له أن أباك في الحياة وأنك تعلم من ذلك ما لا يعلم ، فقال : سبحان الله يموت رسول الله صلىاللهعليهوآله ولا يموت موسى؟ قد والله مضى كما مضى رسول الله صلىاللهعليهوآله ولكن الله تبارك وتعالى لم يزل منذ قبض نبيه صلىاللهعليهوآله هلم جرا يمن بهذا الدين على أولاد الاعاجم ، ويصرفه عن قرابة نبيه صلىاللهعليهوآله هلم جرا فيعطي هؤلاء ويمنع هؤلاء ، ولقد قضيت عنه في هلال ذي الحجة ألف دينار بعد أن أشفى على طلاق نسائه وعتق ممالكيه ، ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته.
١٩ ـ ع : أبي عن الحميرى ، عن الريان بن الصلت قال : جاء قوم بخراسان إلى الرضا عليهالسلام فقالوا : إن قوما من أهل بيتك يتعاطون امورا قبيحة ، فلو نهيتهم عنها فقال : لا أفعل فقيل : ولم؟ فقال : لاني سمعت أبي يقول : النصيحة خشنة.
____________________
(١) يعنى أبواب تاريخ الامام موسى بن جعفر عليهماالسلام.