٢٠ ـ ن : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء ، عن الضا عليهالسلام أنه قال : إذا أهل هلال ذي الحجة ونحن بالمدينة لم يكن لنا أن نحرم إلا بالحج لانا نحرم من الشجرة وهو الذي وقت رسول الله صلىاللهعليهوآله وأنتم إذا قدمتم من العراق وأهل الهلال فلكم أن تعتمروا لان بين أيديكم ذات عرق وغيرها مما وقت لكم رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال له الفضل : فلي الآن أن أتمتع وقد طفت بالبيت؟ فقال له : نعم فذهب بها محمد بن جعفر إلى سفيان بن عيينة وأصحاب سفيان فقال لهم : إن فلانا قال كذا وكذا فشنع على أبي الحسن عليهالسلام.
قال الصدوق رحمه الله تعالى : سفيان بن عيينة لقي الصادق عليهالسلام وروى عنه و بقي إلى أيام الرضا عليهالسلام.
أقول : قد أوردت بعض الاخبار المناسبة للباب في باب معجزاته وفي أبواب مناظراته عليهالسلام
٢١ ـ د : من نسل العباس بن أمير المؤمنين عليهالسلام العباس بن الحسن بن عبيد الله ابن العباس بن أمير المؤمنين عليهالسلام ذكره الخطيب في تاريخ بغداد فقال : قدم إليها في أيام الرشيد وصحبه وكان يكرمه ثم صحب المأمون بعده ، وكان فاضلا شاعرا فصيحا ، وتزعم العلويه أنه أشعر ولد أبي طالب.
قال : ودخل يوما على المأمون فتكلم فأحسن فقال له المأمون : والله إنك لتقول وتحسن ، وتشهد فتزين ، وتغيب فتؤتمن ، قال : وجاء يوما إلى باب المأمون فنظر إليه الحاجب ثم أطرق ، فقال العباس : لو أذن لنا لدخلنا ، ولو اعتذر إلينا لقبلنا ، ولو صرفنا لانصرفنا ، فأما النظر الشزر ، والاطراق والفتر ، ولا أدري فلا أدري ما هو؟ فخجل الحاجب فأنشد :
وما من رضى كان الحمار مطيتي |
|
ولكن من يمشي سيرضى بما ركب |
وكان العباس هذا إخوة علماء فضلاء محمد وعبيد الله والفضل وحمزة كلهم بنو الحسن بن عبيد الله بن العباس.