٤ ـ كف : توفي الرضا عليهالسلام في سابع عشر شهر صفر يوم الثلثاء سنة ثلاث و مائتين سمه المأمون في عنب وكان له أحد وخمسون سنة.
٥ ـ ضه : كان وفاته عليهالسلام يوم الجمعة في شهر رمضان سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة ، وكانت مدة خلاقته عشرين سنة.
٦ ـ الدروس : قبض عليهالسلام بطوس في صفر سنة ثلاث ومائتين.
٧ ـ د : في الثالث والعشرين من ذي القعدة كانت وفاة مولانا أبي الحسن الرضا عليهالسلام. وفي كتاب مواليد الائمة في عام اثنين ومائتين وفي كتاب المناقب يوم الجمعة لسبع بقين من رمضان سنة اثنتين ومائتين ، وقيل : سنة ثلاث ، وفي الدر : يوم الجمعة غرة شهر رمضان سنة اثنين. مائتين وكذا في كتاب الذخيرة.
وقال الطبرسي : في آخر صفر سنة ثلاث ومائتين وقيل يوم الاثنين رابع عشر سنة اثنتين ومائتين بالسم في العنب في زمن المأمون بطوس وقيل دفن في دار حميد بن قحطبة في قرية يقال لها سناباد بأرض طوس من رستاق نوقان ، وفيها قبرالرشيد وعمره يومئذ خمس وخمسون سنة ، وقيل تسع وأربعون سنة وستة أشهر ، وقيل و أربعة أشهر ، وقيل تسعة وأربعون سنة ألا ثمانية أيام : أقام مع أبيه تسعة وعشرين سنة وأشهرا وبعد أبيه اثنين وعشرين سنة إلا شهرا وقيل عشرين سنة.
٨ ـ ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن خلف الطاطري عن هرثمة بن أعين قال : كنت ليلة بين يدي المأمون حتى مضى من اليل أربع ساعات ثم أذن لي في الانصراف ، فانصرف ، فلما مضى من اليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني ، فقال له : قل لهرثمة : أجب سيدك ، قال : فقمت مسرعا وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلى سيدي الرضا عليهالسلام فدخل الغلام بين يدي ودخلت وراءه فاذا أنا بسيدي عليهالسلام في صحن داره جالس.
فقال : يا هرثمة فقلت لبيك يا مولاي فقال لي : اجلس فجلست فقال لي : اسمع وع يا هرثمة ، أوان رحيلي إلى الله تعالى ولحوقي بجدي وآبائي عليهمالسلام وقد