غلمانه بالصقلابية والفارسية ، وربما يقول غلامي هذا يكتب شيئا من الفارسية فكنت أقول له : اكتب فكان يكتب فيفتح هو على غلامه (١).
٧ ـ ير : عبدالله بن جعفر ، عن أبي هاشم الجعفري قال : دخلت على أبي الحسن عليهالسلام فقال : يابا هاشم كلم هذا الخادم بالفارسية ، فانه يزعم أنه يحسنها فقلت للخادم : «زانو يت جيست» فلم يجبني فقال عليهالسلام : يقول : ركبتك ، ثم قلت : «نافت جيست» فلم يجبني فقال عليهالسلام : سرتك (٢).
٨ ـ ير : أحمد بن موسى ، عن محمد بن أحمد المعروف بغزال ، عن محمد بن الحسين ، عن سليمان من ولد جعفر بن أبي طالب قال : كنت مع أبي الحسن الرضا عليهالسلام في حائط له إذ جاء عصفور فوقع بين يديه وأخذ يصيح ويكثر الصياح ويضطرب ، فقال لي : يا فلان أتدري ما تقول هذا العصفور؟ قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، قال : إنها تقول إن حية تريد أكل فراخي في البيت. فقم فخذتيك النبعة وادخل البيت واقتل الحية ، قال : فأخذت النبعة وهي العصا ، ودخلت البيت وإذا حية تجول في البيت فقتلتها (٣).
قب ، يج : عن سليمان الجعفري مثله (٤).
بيان : قال الجوهري : «النبع» شجر تتخذ منه القسي الواحدة نبعة ، وتتخذ من أغصانها السهام.
٩ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الوشاء قال : رأيت أبا الحسن الرضا وهو ينظر إلى السماء ويتكلم بكلام كأنه كلام الخطا طيف ، مافهمت منه شيئا ساعة بعد ساعة ثم سكت (٥).
____________________
(١) بصائر الدرجات الجزء السابع ب ١١ ح ١٣.
(٢) بصائر الدرجات الجزء السابع ب ١٢ ح ٢.
(٣) بصائر الدرجات الجزء السابع ب ١٤ ح ١٩.
(٤) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٣٣٤ وتراه في الخرائج والجرائج ص ٢٠٦ و ٢٠٧.
(٥) بصائر الدرجات الجزء العاشر ب ١٧ ح ٢٢.