١٩ ـ كش : نصربن الصباح ، عن إسحاق بن محمد البصري ، عن الحسين بن موسى بن جعفر عليهماالسلام قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام بالمدينة وعنده علي بن جعفر فدنا الطبيب ليقطع له العرق ، فقام علي بن جعفر فقال : يا سيدي يبدء بي لتكون حدة الحديد في قبلك قال : قلت يهنئك هذا عم أبيه فقطع له العرق ثم أراد أبوجعفر عليهالسلام النهوض فقام علي بن جعفر فسوى له نعليه ، حتى يلبسهما (١).
٢٠ ـ الفصول المهمة : شاعره : حماد ، بوابه ، عمر بن الفرات ، معاصره : المأمون والمعتصم.
٢١ ـ ختص : ابن قولويه ، عن الحسن بن بنان ، عن محمد بن عيسى ، عن أبيه عن علي بن مهزيار ، عن بعض القميين ، عن محمد بن إسحاق والحسن بن محمد قالا : خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم إلى الحج فتلقانا كتابه في بعض الطريق : ذكرت ما جرى من قضاء الله في الرجل المتوفى رحمهالله يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق قائلا به صابرا محتسبا للحق قائما بما يحب الله ورسوله ومضى رحمة الله عليه غيرنا كث ولا مبدل فجزاه الله أجر نيته وأعطاه جزاء سعيه ، وذكرت الرجل الموصى إليه فلم يعد (٢) فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت ـ يعني الحسن بن محمد بن عمران (٣).
٢٢ ـ غط : من المحمودين عبدالعزيز بن المهتدي القمي الاشعري خرج فيه عن أبي جعفر عليهالسلام : قبضت والحمد لله وقد عرفت الوجوه التى صارت إليك منها غفر الله لك ولهم الذنوب ، ورحمنا وإياكم.
وخرج فيه : غفر الله لك ذنبك ، ورحمنا وإياك ورضي عنك برضائي (٤).
____________________
(١) رجال الكشى ص ٣٦٥.
(٢) في المصدر المطبوع : فلم أجد فيه رأينا ، وفى رجال الكشى : ولم تعرف فيه رأينا. وفى نسخة الكمبانى : فلم يعد فيه ما رأينا مما وعدناه من المعرفة ». وما في الصلب طبقالنسخة الاصل هو الصواب.
(٣) الاختصاص : ص ٨٧ و ٨٨ وتراه في رجال الكشى ص ٤٩٦.
(٤) كتاب الغيبة : للشيخ الطوسى ص ٢٢٥.