صلىاللهعليهوآله قرأ « إن الله يغفر الذنوب جميعا » (١) فقال الرجل ومن أشرك ، فأنكرت ذلك ، وتنمرت للرجل ، فأنا أقول في نفسي إذا أقبل علي عليهالسلام فقال : « إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفرما دون ذلك لمن يشاء » (٢) بئسما قال هذا ، وبئسما روى (٣)
١٣ ـ قب (٤) يج : قال أبوهاشم : سأل محمد بن صالح أبا محمد عليهالسلام عن قوله تعالى : « لله الامر من قبل ومن بعد » (٥) فقال عليهالسلام : له الامر من قبل أن يأمربه ، وله الامر من بعد أن يأمر به بما يشاء ، فقلت في نفسي : هذا قول الله « ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين » (٦) فأقبل علي فقال : هوكما أسررت في نفسك « ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين » قلت : أشهد أنك حجة الله وابن حجته في خلقه (٧)
١٤ ـ يج : قال أبوهاشم : سأله محمد بن صالح عن قوله تعالى « يمحوالله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب » (٨) فقال : هل يمحو إلا ماكان؟ وهل يثبت إلا مالم يكن؟ فقلت في نفسي هذاخلاف قول هشام بن الحكم إنه لايعلم بالشئ حتى يكون ، فنظر إلي فقال : تعالى الجبار الحاكم العالم بالاشياء قبل كونها قلت : أشهد أنك حجة الله (٩).
____________________
(١) الزمر : ٥٣.
(٢) النساء : ٤٨.
(٣) مختار الخرائج ص ٢٣٩.
(٤) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤٣٦.
(٥) الروم : ٤.
(٦) الاعراف : ٥٤.
(٧) مختار الخرائج ص ٢٣٩.
(٨) الرعد : ٣٩.
(٩) مختار الخرائج ص ٢٣٩.