وهي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم عليهالسلام فإذا قام نشرها فلم يبق في المشرق والمغرب أحد إلا لعنها (١) ويسير الرعب قدامها شهرا ، [ و وراءها شهرا ] وعن يمينها شهرا ، وعن يسارها شهرا.
ثم قال : يا با محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا ، لغضب الله على هذا الخلق عليه قميص رسول الله صلىاللهعليهوآله ، الذي كان عليه يوم احد ، وعمامته السحاب ، ودرع رسول الله صلىاللهعليهوآله السابغة ، وسيف رسول الله (ص) ذوالفقار ، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا.
فأول ما يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة ، وينادي مناديه هؤلاء سراق الله ، ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف ، ولا يعطيها إلا السيف ولا يخرج القائم عليهالسلام حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة ، وكتاب بالكوفة بالبراءة من علي عليهالسلام.
١٣٠ ـ نى : عبدالواحد بن عبدالله ، عن محمد بن جعفر ، عن ابن أبي الخطاب
____________________
القائم عليهالسلام ص ١٦٥ ما هذا لفظه :
أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أبوعبدالله يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن يونس [ يوسف ] بن كليب ، عن الحسن بن على بن أبى حمزة ، عن أبيه ، عن أبى بصير ، قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام لا يخرج القائم عليهالسلام حتى يكون تكملة الحلقة ، قلت : وكم تكملة الحلقة؟ قال : عشرة آلاف ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية المغلبة ، ويسير بها ، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب الا لعنها ، وهى راية رسول الله صلىاللهعليهوآله نزل بها جبرئيل يوم بدر ، ثم قال : يا با محمد ماهى والله ـ إلى آخر مانقله المصنف ـ رضوان الله عليه ـ لكن سيجئ تحت الرقم ١٥٣ صدر هذا الحديث بهذا السند مع زيادة ولا يوجد مثله في المصدر ، والظاهر أن كتاب الغيبة كانت نسخه مختلفة هناك سقيمة. فراجع وتحرر.
(١) سيجئ تحت الرقم ١٣٤ و ١٣٥ بيان وجه اللعن. وفي الاصل المطبوع : « لقيها » وهو تصحيف.