يلقي في قلوب شيعتنا الرعب ، فاذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرى من ليث وأمضى من سنان.
١٦٢ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن شمون ، عن الاصم ، عن مالك بن عطية ، عن ابن تغلب قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : دمان في الاسلام حلال من الله لا يقضي فيهما أحد حتى يبعث الله قائمنا أهل البيت ، فإذا بعث الله عزوجل قائمنا أهل البيت حكم فيهما بحكم الله لا يريد عليهما بينة : الزاني المحصن يرجمه ومانع الزكاة يضرب عنقه (١).
١٦٣ ـ كا : محمد بن أبي عبدالله ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن الحسن بن العباس بن الحريش (٢) عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : بينا أبي يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيض له ، فقطع عليه اسبوعه (٣) حتى أدخله إلى دار جنب الصفا فأرسل إلى فكنا ثلاثة فقال : مرحبا با ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ثم وضع يده على رأسي وقال : بارك الله فيك يا أمين الله بعد آبائه.
يا با جعفر (٤) إن شئت فأخبرني وإن شئت فأخبرتك ، وإن شئت سلني
____________________
(١) تراه في الكافى ج ٣ ص ٥٠٣ ورواه الصدوق في الفقيه ج ١ ص ٥ ورواه البرقى في المحاسن ص ٨٧.
(٢) عنونه النجاشى وقال : أبوعلى ، روى عن أبى جعفر الثانى عليهالسلام ضعيف جدا له كتاب انا أنزناه في ليلة القدر وهو كتاب ردى الحديث مضطرب الالفاظ ، وعنونه نضائرى وقال : أبومحمد ضعيف جدا روى عن الجواد عليهالسلام فضل انا انزلناه في ليلة القدر كتابا مصنفاً فاسد الالفاظ تشهد مخائله على أنه موضوع وهذا الرجل لا يلتفت اليه ولا يكتب حديثه.
(٣) يقال : قيض الله فلانا لفلان : جاءه به وأتاحه له. والاشبه بقرينة المقام أنه بمعنى الارصاد ، فكأن الرجل رصده وكمن له حتى اذا وصل عليهالسلام اليه جاءه بغتة وأخذ بيده فقطع عليه طوافه ومشيه وذهب به حتى أدخله إلى دار جنب الصفا. الخ.
(٤) يعنى أنه بعد ما فعل ذلك التفت إلى أبى جعفر عليهالسلام فقال يا باجعفر!.