بن إدريس رئيس المذهب الشافعي ، وأحمد بن حنبل رئيس المذهب الحنبلي.
ويتابع الشاعر حديثه في هذا الحقل عن علم أهل البيت عليهمالسلام وخاصة علم الإمام الصادق عليهالسلام وآرائه في علم الحديث ، والفقه ، والجفر ، والنجوم ، والكيمياء ، والطب. وقد توسع الشاعر في الحديث عن طبّ الإمام عليهالسلام وذكر مناظرته عليهالسلام مع الطبيب الهندي ، وآراءه في علاج بعض الأمراض ، وأقواله في خواص النباتات (١).
ويختم الشاعر هذا الفصل بنقل أربع آيات قرآنية نزلت في أهل البيت عليهمالسلام يذكر من خلالها الأحاديث الشريفة المؤيدة لها والرواة الذين نقلوها. والآيات هي : آية التطهير (٢) وفيها خمسة وستون حديثاً ، وآية القربى (٣) وفيها تسعة وعشرون حديثاً ، وآية السؤال عن ولاية أهل البيت عليهمالسلام (٤) وفيها أربعة عشرة حديثاً ، وآية التصدق بالخاتم (٥) وفيها ثلاثة وعشرون حديثاً (٦).
ثالثاً : توحيد المفضّل :
وهو ما أملاه الإمام الصادق عليهالسلام على تلميذه المفضّل بن عمر في إثبات التوحيد ، ومعرفة وجوه الحكمة من إنشاء العالم السفلي وإظهار أسراره ، وفيما خلقه الله ـ جلّ جلاله ـ من الآثار ، ورد الملحدين والجاحدين في إنكار الخالق بجلائل الأدلة والبراهين.
__________________
١ ـ استند الشاعر في حديثه عن طب الإمام عليهالسلام على كتاب طبّ الإمام الصادق عليهالسلام للشيخ محمد الخليلي.
٢ ـ ( إنّما يُريدُ اللهُ ليذهبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطَهِّركُم تطهيراً ) الأحزاب : ٣٣.
٣ ـ ( قل لا أسألُكم عليه أجراً إلاّ المودَّةَ في القُربى ) الشورى : ٢٣.
٤ ـ ( وقِفُوهُمْ إنَّهُم مَسئولون ) الصافات : ٢٤.
٥ ـ ( إنّما ولِيّكُمُ اللهُ ورسولُهُ والذينَ آمَنُوا الذينَ يقيمونَ الصلاة ويُؤتونَ الزكاةَ وهم راكعون ) المائدة : ٥٥.
٦ ـ ملحمة أهل البيت عليهمالسلام ج ٦ ، ص ٣١٦ ـ ٣٦٨.