إنّ الأديـب رسـالة مطـوية |
|
بالموت ينشرها فـم التمجيـد |
||
أأبا ( الذخائر ) والـرثاء عواطف |
|
ممزوجة مـن أدمعـي ونشيدي |
||
أنعاك للأدب الرفيع لقـد هـوى |
|
من بيته العـربي خيـر عمـود |
||
لخمائل ( الإيمان ) بعدك قد ذوت |
|
مـن روضها المزهو خير ورود |
||
لخمـائـل هي للنبوغ وللـذكا |
|
مخلـوقـة تجتـاح كـل جمود |
||
لصنـاعة جليت فـي حلبـاتها |
|
مـا بين طرف سابـح وشرود |
||
ليــراعة جبـارة حـررتهـا |
|
من رق ارهـاق وذلّ قيــود |
||
للخلـق للفضل العميم مـجلجلاً |
|
فـي طـارف من مجـده وتليد |
||
للفن بعد ( ابن العميد ) أهالـه |
|
فقدان خيـر أب لـه وعميـد |
||
أرثيـك للقلم الـذي أيتمتــه |
|
بـأب لـه ولـع بذا المـولود |
||
لعـرائس الأفكار عطل جيـدها |
|
من كـل عقـد للبيـان فريـد |
||
لروائع الوصف البليغ تصـوغها |
|
عربية مـن ذهـنك المحشـود |
||
لمنـابر كـانت عليك عزيـزة |
|
كرمـا فـكنتَ لها أعزّ فقيـد |
||
لمحـافـل أدبيـة أوحشتهــا |
|
فقداً وكنت بهـا هـلال العيد |
||
ولثـورة الفكر المجيـدة أثكلـت |
|
في خير مغـوار لهـا ونجيـد |
||
لجهـادك الـدينـي وهـو رسالة |
|
أديتهـا للــواجب المنشـود |
||
أكبرت منك مـواقفـاً وطنيـة |
|
مشفوعـة بالفـوز والتسديـد |
||
ياأمة الحق المجيـد إلـى الهـدى |
|
سيـري مظللـة بخيـر بنـود |
||
انّ الجهـاد فريضـة لا يكتفـى |
|
بأداء واجبهـا بغيـر جهــود |
||
والدين غـرس مثمـر يزهـو به |
|
مـن تربـة الإيمان خيـر صعيد |
||
ويـد العقيدة خيـر ما يبنى بها |
|
جيل يغـذيه فـم التـوحيـد |
||