فيرى الظالم عقبى بغيه |
|
حينمـا يقـرع سن الندمِ |
مهد سوريا :
مهـد سوريـا سلام عـاطر |
|
لك مـن روح الابـا والشيمِ |
من دم الأحرار يجري صببا |
|
في ميادين الـوغى كـالديمِ |
مـن أغاريد العلـى راقصة |
|
فـوق أشلاء ضحـايا الشممِ |
من عرانين الابا قد ارغمت |
|
خصمها العاتي ولمـا تـرغمِ |
يانضال الشعب فـي نهضته |
|
ثار في قلب الجحيم المضرمِ |
حيث أفواه الصواريخ علـى |
|
رأسه تنصب صـب الغمـمِ |
والسمـا والأرض نـار ودم |
|
ودخان مطبــق بـالنقـمِ |
ودوي القصف يهمي بـالبلا |
|
والمنايا كـالسحاب المـرزمِ |
وجناح النسر قـد سد الفضا |
|
ويـد العملاق فـوق الأنجمِ |
يـومك الخـالد تأريخ على |
|
مـن مواضي عزمةٍ لـم تثلمِ |
سيف حمدان سما في ضربة |
|
للضحـايا والـدماء الحـرمِ |
جيوش الرافدين :
يـا جيوش الرافدين اضطرمي |
|
فـي ميـادين الوغى واحتدمي |
ثـورة العشـرين يـا أبطالها |
|
تنـدب الأرقـم اثـر الأرقـمِ |
نخوة العـرب انهضي ضارية |
|
بعـراك ثـائــر مضطـرمِ |
حكمي الجرح على الجرح دماً |
|
وبــأرواح بنيـك احتكمـي |
نظمي الصف إلى الصف وغىً |
|
وانثـريهـا تحـت ظلّ العلمِ |
نشـوة الفتح بـلا تضحيـة |
|
هـي مـن دنيا الرؤى والحلمِ |
ليس يحسـو شهدة النصر فم |
|
لـم يذق في الحرب مرّ العلقمِ |