١٣ ـ علي بن محمد عمن ذكره ، عن محمد بن أحمد العلوي ، عن داود بن القاسم قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول الخلف من بعدي الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف فقلت ولم جعلني الله فداك فقال إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه فقلت فكيف نذكره فقال قولوا الحجة من آل محمد عليهمالسلام.
______________________________________________________
خلافة أبي جعفر بموته وأتى بمن هو خير لهم وهو أبو محمد عليهالسلام ، أو المراد أنه إذا ذهب الله بي لا بد من أن يأتي بخير مني أو مثلي ، وأبو جعفر لم يكن كذلك ، ومن هو كذلك هو أبو محمد عليهالسلام وعلى التقديرين هو مبني على ما مر من تأويل الآيات بالأئمة عليهمالسلام ، كما قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ما لله آية أكبر مني ، والقناع اسم مصدر باب الأفعال كالبلاغ.
الحديث الثالث عشر : مجهول أيضا « فكيف لكم » أي يحصل العلم لكم بشخصه أو بمكانه أو يتمشى الأمر لكم « بالخلف » أي القائم عليهالسلام « من بعد الخلف » أي أبي محمد عليهالسلام « لا ترون شخصه » أي عموما أو في عموم الأوقات « ولا يحل لكم ذكره » ويدل على حرمة تسميته عليهالسلام وسيأتي القول فيه.