وإنهم ليأتونكم فقال يا أبا حمزة إنهم ليزاحمونا على تكأتنا.
٤ ـ محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن أسلم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال سمعته يقول ما من ملك يهبطه الله في أمر ما يهبطه إلا بدأ بالإمام فعرض ذلك عليه وإن مختلف الملائكة من عند الله تبارك وتعالى إلى صاحب هذا الأمر.
باب
أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجهون في أمورهم
١ ـ بعض أصحابنا ، عن محمد بن علي ، عن يحيى بن مساور ، عن سعد الإسكاف قال أتيت أبا جعفر عليهالسلام في بعض ما أتيته فجعل يقول لا تعجل حتى حميت الشمس علي وجعلت أتتبع الأفياء فما لبث أن خرج علي قوم كأنهم الجراد الصفر عليهم
______________________________________________________
وإنها لتأتينا وتتعفر في فرشنا ، وإن هذا الذي في رقبة موسى من أجنحتها « ليزاحمونا » أي يجلسون في مجلسنا وعلي مساورنا بحيث يضيق المجلس علينا ، والتكأة كهمزة : ما يعتمد عليه حين الجلوس.
الحديث الرابع : ضعيف ، وأبو الحسن هو الكاظم عليهالسلام « في أمر » كان في للتعليل وما للإبهام والتعميم ، ويحتمل أن يكون ما للنفي تأكيدا للنفي السابق لتعميم الحكم كل ملك وكل إهباط ، وفي البصائر في أمر مما يهبط له ، والمختلف مصدر ميمي وعبارة عن المجيء والذهاب « هذا الأمر » أي الإمامة.
باب
أن الجن يأتونهم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجهون في أمورهم عليهمالسلام
الحديث الأول : مجهول.
« في بعض ما أتيته » ما مصدرية « فجعل يقول لا تجعل » أي كلما استأذنت للدخول عليه يقول لا تعجل ، فلبثت على الباب حتى حميت الشمس أي اشتد حرها « أتتبع الأفياء » أي أمشي من فيء يزول إلى فيء يحدث مرارا « فما لبث أن خرج »