كل زمان لباس أهله غير أن قائمنا أهل البيت عليهمالسلام إذا قام لبس ثياب علي عليهالسلام وسار بسيرة علي عليهالسلام.
باب نادر
١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح قال عطس يوما وأنا عنده فقلت جعلت فداك ما يقال للإمام إذا عطس قال يقولون صلى الله عليك.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد قال حدثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري
______________________________________________________
الناس ، أقول : وهذا أيضا وجه جمع بين الأخبار المختلفة كما سيأتي في محله إنشاء الله تعالى.
باب نادر
الحديث الأول : ضعيف على المشهور ، وأيوب بن نوح ثقة من أصحاب الرضا والجواد والهادي والعسكري عليهمالسلام ، وروي أنه كان وكيلا للهادي والعسكري عليهماالسلام وكان عظيم المنزلة عندهما ، فالضمير في عطس يحتمل رجوعه إلى كل من الأئمة الأربعة عليهمالسلام لكن رجوعه إلى أبي الحسن الهادي عليهالسلام أظهر لكون أكثر رواياته ومسائله عنه عليهالسلام.
الحديث الثاني : مجهول ، ويدل على عدم جواز إطلاق أمير المؤمنين على غيره صلوات الله عليه وإن كان المعنى متحققا فيهم ، ويدل على أن المراد ببقية الله الأئمة عليهمالسلام لأنهم من بقايا حجج الله الذين ببقائهم تبقى الدنيا ، وقد ورد ذلك في أخبار كثيرة ، والمفسرون فسروا البقية بالباقي أي ما أبقى الله لهم في الحلال بعد إيفاء الكيل والوزن ، وقيل : يعني إبقاء الله عليكم خير لكم مما يحصل من النفع بالتطفيف ، وقيل : طاعة الله خير لكم من الدنيا ، وقيل : رزق الله.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور مرسل آخره.