٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن عبد الملك بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال لما نزل النصر على الحسين بن علي حتى كان بين السماء والأرض ثم خير النصر أو لقاء الله فاختار لقاء الله.
٨ ـ الحسين بن محمد قال حدثني أبو كريب وأبو سعيد الأشج قال حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن أبيه إدريس بن عبد الله الأودي قال لما قتل الحسين عليهالسلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل فقالت فضة لزينب يا سيدتي إن سفينة كسر به في
______________________________________________________
الحديث السابع : حسن.
وقد مر بسند حسن آخر عنه عليهالسلام في باب أن الأئمة عليهمالسلام يعلمون متى يموتون ، وليس فيه « لما » بل فيه : « أنزل الله النصر » إلى آخره ، وهو الصواب ، والملائكة الذين نزلوا كانوا أربعة آلاف ملك على أكثر الأخبار ، وخمسين ألف ملك على بعضها.
روى الصدوق بإسناده عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إن أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي صلوات الله عليهما ، فلم يؤذن لهم في القتال ، فرجعوا في الاستئذان وهبطوا وقد قتل الحسين عليهالسلام فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ورئيسهم ملك يقال له منصور ، وروى ابن قولويه في كامل الزيارة بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : مر بالحسين بن علي خمسون ألف ملك وهو يقتل فعرجوا إلى السماء ، فأوحى الله إليهم مررتم بابن حبيبي وهو يقتل فلم تنصروه فاهبطوا إلى الأرض فأسكنوا عند قبره شعثا غبرا إلى أن تقوم الساعة.
الحديث الثامن : مجهول.
« فقالت فضة » هي جارية فاطمة صلوات الله عليها « لزينب » أي بنتها ، وسفينة لقب مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال المازري : اسم سفينة قيس ، وقيل : نجران ،