من الغلو ـ القول بالتفويض المطلق
تقدم الكلام عن معنى الجبر والتفويض أو ( القضاء والقدر ) وما يرتبط بموضوع حرية الإرادة ، ثم لمحنا هناك عن موضوع التفويض ، الذي يراد به تخويل أمر العباد إلى الرسول والأئمة وهو ما نبحثه هنا إن شاء الله.
الحديث عن التفويض بمعنى التخويل ، والذي يتضمن معنى التشريع أيضاً ، سوف يكون من عدة جوانب ، أهمها الحديث عن :
الآيات المنصوصة على إطاعة الرسول.
التفويض للرسول ـ بمعنى التشريع والأخبار في ذلك.
حق التشريع ..
مصاديق من تشريع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
دور الأئمة المعصومين عليهمالسلام في التشريع.
معرفة الإمام ومنزلته.
تفويض أمر الخلق.
خلاصة البحث.
الآيات التي تنص على إطاعة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
أكثر من أربعين مورداً في القرآن الكريم ينص على حق الطاعة ، الذي هو في الأساس حق مشروع لله سبحانه وتعالى في ذمة الخلق وفي أعناقهم ، وهذا الحق يتفرع منه عنوان ثانوي ليشمل دائرة أوسع ، بحيث يكون للنبي