مصاديق من تشريع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
لقد سبق الاستدلال بالقرآن والسنة على جواز ممارسة الرسول لحق التشريع وقد تبين هذا في موضوع التفويض ، وسنذكر هنا مصاديق لتشريع الرسول فمن تلك المصاديق :
١ ـ إنه حرم النبيذ وكل مسكر ، وقد أمضاه الله له ذلك.
٢ ـ إنه شرع في الصلاة الركعتين الأخيرتين للرباعية وللمغرب بركعة ثالثة ، وقد أسقط الركعتين في السفر ولم يسقط الركعة الثالثة من صلاة المغرب فأجازه الله له ذلك.
٣ ـ أمر الله فرائض الصلب ، وفرض رسول الله للجد السدس فأمضاه الله له ذلك.
٤ ـ حرم الله مكة ، وحرم رسول الله المدينة ، فأجازه الله له ذلك.
٥ ـ وضع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم دية العين ، ودية النفس ودية الأنف.
٦ ـ فرض الله صوم شهر رمضان ، وسن الرسول صوم شعبان وثلاثة أيام من كل شهر.
٧ ـ ولما صارت الفرائض الخمسة (١٧) سبعة عشر ركعة سن الرسول مثلي الفريضة وهي النوافل أربعاً وثلاثين ركعة ، فأجازه الله له ذلك...
٨ ـ أنزل الله الصلاة ، والرسول وقت أوقاتها فأجازه الله له ذلك.
مع النصوص
عن محمد بن عبد الحسن الصفار بإسناده عن القاسم بن محمد قال : إن الله أدب نبيه فأحسن تأديبه فقال : خذ العفو وامر بالمعروف واعرض عن الجاهلين ، فلما كان ذلك أنزل الله وإنك لعلى خلق عظيم ، وفوض إليه أمر دينه وقال : ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهنا ، فحرم الله الخمر بعينها وحرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كل مسكر فأجازه الله ذلك ، وكان يضمن على الله الجنة فيجيز الله ذلك له وذكر الفرائض فلم يذكر الجد فأطعمه رسول الله