الحميد الثقفي عن يونس بن عبيدة عن الحسن عن عمران بن حصين قال عمران : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في مسير له فنمنا عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس فأمر المؤذن فأذن ثم صلينا ركعتي الفجر حتى إذا أمكنتنا الصلاة صلينا (١).
الشافعي في الباب التاسع في سجود السهو قال :
٣ ـ أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن ابن بحينة أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قام من اثنين من الظهر لم يجلس فيها لما قضى لصلاته سجد سجدتين ثم سلم بعد ذلك (٢).
٤ ـ الشافعي : أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن الأعرج عن عبد الله بن بحينة قال صلى بنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ركعتين ثم قام فلم يجلس فقام الناس معه فلما قضى الصلاة ونظرنا تسلميه كبر فسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم ثم سلم بعد ذلك (٣).
٥ ـ الشافعي أخبرنا مالك عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انصرف من اثنتين فقال ذو اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أصدق ذو اليدين؟ فقال الناس نعم ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فصلى اثنتين أخريين ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع (٤).
٦ ـ الشافي : أخبرنا مالك عن داود بن حصين عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمر قال سمعت أبا هريرة يقول : صلى بنا (٥) رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلاة العصر فسلم في ركعتين ، فقام ذو اليدين فقال أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال أصدق ذو اليدين؟
__________________
(١) السنن الماثور ـ محمد بن إدريس الشافعي ( ١٥٠ ـ ٢٠٤ ) هـ ص ١٥٩ ، دار المعرفة ط ، ١٩٨٦ بيروت.
(٢) مسند الشافعي ١٢٠.
(٣) مسند الشافعي ١٢٠ ـ ١٢١.
(٤) في الأصل ( لنا ) وهو تصحيف.