٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أكثر ما تلج به أمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق.
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين الأحمسي وعبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد.
٨ ـ عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار.
٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الحميد قال حدثني يحيى بن عمرو ، عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليهالسلام أوحى الله تبارك وتعالى إلى بعض أنبيائه عليهمالسلام الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد.
______________________________________________________
الحديث السادس : ضعيف على المشهور.
والتقوى حسن المعاملة مع الرب وحسن الخلق حسن المعاملة مع الخلق ، وهما يوجبان دخول الجنة والولوج الدخول.
الحديث السابع : حسن كالصحيح.
والميث والموث الإذابة مثت الشيء أميثه وأموثه من بابي باع ، وقال (١) : فانماث إذا دفته وخلطته بالماء وأذبته ، وفي النهاية : فيه حسن الخلق يذيب الخطايا كما يذيب الشمس الجليد ، الجليد هو الماء الجامد من البرد ، وفي المغرب الجليد ما يسقط على الأرض من الندى فيجمد.
الحديث الثامن : كالسابق ، والبر الإحسان إلى الغير.
الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.
__________________
(١) أي القائل وهو أحد اللغويين.