٢٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان بن عيسى ، عن سليمان بن هلال قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إن آل فلان يبر بعضهم بعضا ويتواصلون فقال إذا تنمي أموالهم وينمون فلا يزالون في ذلك حتى يتقاطعوا فإذا فعلوا ذلك انقشع عنهم.
٢١ ـ عنه ، عن غير واحد ، عن زياد القندي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن القوم ليكونون فجرة ولا يكونون بررة فيصلون أرحامهم فتنمي أموالهم وتطول أعمارهم فكيف إذا كانوا أبرارا بررة.
______________________________________________________
بمال الدنيا مطلقا فإن شأنه ذلك ، والرزق على الله أو المراد بقليل من المال كدرهم فإنه لا يتبين إنفاق ذلك في ماله والمستحق ينتفع به والأول أظهر.
وفي النهج : بالذي لا يزيده إن أمسكه ولا ينقصه إن أهلكه ، وقيل : الضمير في لا يزيده عائد إلى الموصول ولا يخفى بعده بل هو عائد إلى الرجل.
الحديث العشرون : مجهول.
« تنمي أموالهم » على بناء الفاعل أو المفعول ، وكذا « ينمون » يحتملهما ونموهم كثرة أولادهم وزيادتهم عددا وشرفا ، في القاموس : نما ينمو نموا زاد كنمى ينمي نميا ونميا ونمية وأنمى ونمى. وفي المصباح : نمى الشيء ينمي من باب رمى نماء بالفتح والمد كثر ، وفي لغة ينمو نموا من باب قعد ويتعدى بالهمزة والتضعيف ، انتهى.
والمشار إليه بذلك أو لا النمو وثانيا التقاطع « انقشع » أي انكشف وزال نمو الأموال والأنفس عنهم ، قال في القاموس : قشع القوم كمنع فرقهم فأقشعوا نادر ، والريح السحاب كشفته كأقشعته ، فأقشع وانقشع وتقشع.
الحديث الحادي والعشرون : مرسل كالموثق.
« فكيف إذا كانوا أبرارا » أي صلحاء « بررة » أي واصلين للأرحام.