٢٢ ـ وعنه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام صلوا أرحامكم ولو بالتسليم يقول الله تبارك وتعالى : « وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً » (١).
٢٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن صفوان الجمال قال وقع بين أبي عبد الله عليهالسلام وبين عبد الله بن الحسن كلام حتى وقعت الضوضاء بينهم واجتمع الناس فافترقا عشيتهما بذلك وغدوت في حاجة فإذا أنا بأبي عبد الله عليهالسلام على باب عبد الله بن الحسن وهو يقول يا جارية قولي لأبي محمد يخرج قال فخرج فقال يا أبا عبد الله ما بكر بك فقال إني تلوت آية
______________________________________________________
الحديث الثاني والعشرون : ضعيف.
ويدل على أن أقل مراتب الصلة الابتداء بالتسليم و، بإطلاقه يشمل ما إذا علم أو ظن أنه لا يجيب وقيل : التسليم حينئذ ليس براجح لأنه يوقعهم في الحرام ، وفيه كلام.
الحديث الثالث والعشرون : صحيح.
وقال الجوهري : الضوة الصوت والجلبة والضوضاة أصوات الناس وجلبتهم ، يقال : ضوضو بلا همز ، انتهى.
وفي تفسير العياشي وغيره مكانه : حتى ارتفعت أصواتهما واجتمع الناس عليهما.
قوله : « بذلك » أي بهذا النزاع من غير صلح وإصلاح « قولي لأبي محمد » في الكلام اختصار أي إني أتيته أو أنا بالباب ، وفي العياشي لأبي محمد هذا أبو عبد الله بالباب « ما بكربك » قال في المصباح : بكر إلى الشيء بكورا من باب قعد أسرع أي
__________________
(١) سورة النساء : ٢.