بسم الله الرحمن الرحيم
(باب)
(الاهتمام بأمور المسلمين والنصيحة لهم ونفعهم)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم.
______________________________________________________
باب الاهتمام بأمور المسلمين والنصيحة لهم ونفعهم
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
« من أصبح » أي دخل في الصباح « لا يهتم بأمور المسلمين » أي لا يعزم على القيام بها ، ولا يقوم بها مع القدرة عليه ، في الصحاح : أهمني الأمر إذا أقلقك وحزنك ، والمهم الأمر الشديد والاهتمام الاغتمام ، واهتم له بأمره ، وفي المصباح : اهتم الرجل بالأمر قام به « فليس بمسلم » أي كامل الإسلام ، ولا يستحق هذا الاسم وإن كان المراد عدم الاهتمام بشيء من أمورهم لا يبعد سلب الاسم حقيقة ، لأن من جملتها إعانة الإمام ونصرته ومتابعته وإعلان الدين وعدم إعانة الكفار على المسلمين وعلى التقادير المراد بالأمور أعم من الأمور الدنيوية والأخروية ، ولو لم يقدر على بعضها فالعزم التقديري عليه حسنة يثاب عليها كما مر.