جنتي مسكن لأسكنتك فيها ولكنها محرمة على من مات بي مشركا ولكن يا نار هيديه ولا تؤذيه ويؤتى برزقه طرفي النهار قلت من الجنة قال من حيث شاء الله.
٤ ـ عنه ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن إبراهيم ، عن علي بن أبي علي ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين صلىاللهعليهوآلهوسلم قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمنين.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أوحى الله عز وجل إلى داود عليهالسلام إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي فقال داود يا رب وما تلك الحسنة قال يدخل على عبدي المؤمن سرورا ولو بتمرة قال داود يا رب حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك.
______________________________________________________
وكذب ، وبحقه ذهب والوالع الكذاب ، وأولعه به أغراه به ، قوله عليهالسلام : فأظله أي أسكنه منزلا يظله من الشمس ، وفي القاموس : رفق فلانا نفعه كأرفقه وفي المصباح : أضفته وضيفته إذا أنزلته وقريته ، والاسم الضيافة.
« يا نار هيديه » أي خوفيه وأزعجيه ولا تؤذيه ولا تحرقيه ، في القاموس : هاده الشيء يهيده هيدا وهادا : أفزعه وكربه وحركه وأصلحه كهيده في الكل ، وأزاله وصرفه وأزعجه وزهره ، وكان في بعض روايات العامة لا تهيديه قال في النهاية : ومنه الحديث : يا نار لا تهيديه أي لا تزعجيه.
الحديث الرابع : ضعيف.
الحديث الخامس : حسن كالصحيح.
قوله عليهالسلام : يدخل ، يحتمل أن يكون هذا على المثال ، ويكون المراد كل حسنة مقبولة ، كما ورد : أن من قبل الله منه عملا واحدا لم يعذبه.