٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط بل والله علينا بل والله على رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال سمعته يقول إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمن شبعة مسلم أو قضاء دينه.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن سدير الصيرفي قال قال أبو عبد الله عليهالسلام في حديث طويل إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدم أمامه كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال لا تفزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى يقف
______________________________________________________
الحديث السادس : ضعيف على المشهور ، معتبر عندي.
الحديث السابع : ضعيف.
« شبعة مسلم » بفتح الشين إما بالنصب بنزع الخافض أي بشبعة أو بالرفع بتقدير هو شبعة أو بالجر بدلا أو عطف بيان للسرور والمراد بالمسلم هنا المؤمن ، وكان تبديل المؤمن به للإشعار بأنه يكفي ظاهر الإيمان لذلك ، وذكرهما على المثال.
الحديث الثامن : حسن.
«خرج معه مثال» قال الشيخ البهائي قدسسره : المثال الصورة ، و «يقدم» على وزن يكرم أي يقويه ويشجعه ، من الإقدام في الحرب وهو الشجاعة وعدم الخوف ، ويجوز أن يقرأ على وزن ينصر وماضيه قدم كنصر أي يتقدمه كما قال الله : « يَقْدُمُ