رسوله وعلى الأئمة صلوات الله عليه وعليهم.
١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال ذكر الحائك لأبي عبد الله عليهالسلام أنه ملعون فقال إنما ذاك الذي يحوك الكذب على الله وعلى رسوله صلىاللهعليهوآله.
١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن القاسم بن عروة ، عن عبد الحميد الطائي ، عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده.
١٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام الكذاب هو الذي يكذب في الشيء قال لا ما من أحد إلا يكون ذلك منه ولكن المطبوع على الكذب.
______________________________________________________
به العذاب والعقاب.
الحديث العاشر : مرسل.
وقوله : أنه ملعون ، بفتح الهمزة بدل اشتمال للحائك ، ويحتمل أن يكون الحديث عنده عليهالسلام موضوعا ولم يمكنه إظهار ذلك تقية فذكر له تأويلا يوافق الحق ، ومثل ذلك في الأخبار كثير يعرف ذلك من اطلع على أسرار أخبارهم عليهمالسلام واستعارة الحياكة لوضع الحديث شايعة بين العرب والعجم.
الحديث الحادي عشر : مجهول.
ووجدان طعم الإيمان كناية عن كماله وترتب الثمرات العظيمة عليه ، ولا يكون ذلك إلا بوصوله درجة اليقين وصاحب اليقين المشاهد لمثوبات الآخرة وعقوباتها دائما لا يجترئ على شيء من المعاصي لا سيما الكذب الذي هو من كبائرها.
الحديث الثاني عشر : حسن كالصحيح.
والمطبوع على الكذب المجبول عليه بحيث صار عادة له ولا يتحرز عنه و