بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الدعاء
(باب)
(فضل الدعاء والحث عليه)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة
______________________________________________________
كتاب الدعاء
باب فضل الدعاء والحث عليه
قال في المصباح : دعوت الله أدعوه دعاء ابتهلت إليه بالسؤال ، ورغبت فيما عنده من الخير ، ودعوت زيدا ناديته وطلبت إقباله ، انتهى.
وقد يطلق الدعاء على الذكر أيضا كما روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أفضل الدعاء الحمد لله ، قال الطيبي : لأنه سؤال لطيف يدق مسلكه ، ومنه قول أمية : إذا أثنى عليك المرء يوما كفاك من تعرضه الثناء ، ويمكن أن يراد به اهدنا الصراط ، انتهى.
وقال في النهاية في حديث عرفة أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، إنما سمي التهليل والتحميد والتمجيد دعاء لأنه بمنزلته في استيجاب ثواب الله وجزائه كالحديث الآخر : إذا شغل عبدي ثناؤه علي عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلون.
الحديث الأول : حسن كالصحيح.