١٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمار بن المبارك ، عن عون بن سعد مولى الجعفري ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال تضع يدك على موضع الوجع وتقول اللهم إني أسألك بحق القرآن العظيم الذي ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ) وهو عندك في أم الكتاب علي حكيم أن تشفيني بشفائك وتداويني بدوائك وتعافيني من بلائك ثلاث مرات وتصلي على محمد وآله.
١٩ ـ أحمد بن محمد ، عن العوفي ، عن علي بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة قال عرض بي وجع في ركبتي فشكوت ذلك إلى أبي جعفر عليهالسلام فقال إذا أنت صليت فقل ـ يا أجود من أعطى ويا خير من سئل ويا أرحم من استرحم ارحم ضعفي وقلة حيلتي وعافني من وجعي قال ففعلته فعوفيت.
______________________________________________________
الحديث الثامن عشر : مجهول.
« في أم الكتاب » قال البيضاوي في اللوح المحفوظ فإنه أصل الكتب السماوية لدينا محفوظا عندنا عن التغيير لعلى رفيع الشأن في الكتب السماوية لكونه معجزا من بينها حكيم ذو حكمة بالغة أو محكم لا ينسخه غيره ، وهما خبران لأن و ـ في أم الكتاب ـ متعلق بعلى واللام لا تمنعه أو حال عنه ولدينا بدل منه أو حال من الكتاب انتهى « علي حكيم » لا ينافي ما ورد أن المراد بالعلي الحكيم أمير المؤمنين عليهالسلام إذ هو بطن للآية لا ينافي كون ظاهره أيضا مرادا ، على أنه يحتمل أن يكون على هذا التأويل المعنى أن القرآن في اللوح مفسر به عليهالسلام لأنه كلام الله الناطق وهو عليهالسلام مشتمل على لفظ القرآن ومعانيه.
الحديث التاسع عشر : مجهول.