والبحر ويستقل به الفلك حين يتكلم به الملك فلا يكون للموج عليه سبيل وهو اسمك الأعظم الأعظم الأجل الأجل النور الأكبر الذي سميت به نفسك واستويت به على عرشك وأتوجه إليك بمحمد وأهل بيته أسألك بك وبهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا.
١٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن عمرو بن أبي المقدام قال أملى علي هذا الدعاء ـ أبو عبد الله عليهالسلام وهو جامع للدنيا والآخرة تقول بعد حمد الله والثناء عليه :
« اللهم أنت الله لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الحليم الكريم وأنت الله لا إله إلا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وأنت الله لا إله إلا أنت الْواحِدُ الْقَهَّارُ وأنت الله لا إله إلا أنت الملك الجبار وأنت الله لا إله إلا أنت الرحيم الغفار وأنت الله لا إله إلا أنت شَدِيدُ الْمِحالِ وأنت الله لا إله إلا أنت الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ وأنت الله لا إله إلا أنت السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وأنت الله لا إله إلا أنت المنيع القدير وأنت الله لا إله إلا أنت الغفور الشكور وأنت الله لا إله إلا أنت الحميد المجيد وأنت الله لا إله إلا أنت الْغَفُورُ الْوَدُودُ وأنت الله لا إله إلا أنت الحنان المنان وأنت الله لا إله إلا أنت الحليم الديان
______________________________________________________
الفرقة من الشيء ، « ويستقل به الفلك » قال في الصحاح الفلك السفينة واحد وجمع يذكر ويؤنث ، ويمكن أن يقرأ بفتحتين أيضا ولعل المراد على هذا موج الهواء وعلى تقدير الضم يظهر منه أنه تعالى وكل ملكا بالسفينة.
الحديث الثامن عشر : ضعيف أو مجهول.
« الشديد المحال » قال البيضاوي : أي شديد المماحلة والمكايدة لأعدائه من محل بفلان إذا كاده وعرضه للهلاك ، ومنه تمحل إذا تكلف استعمال الحلية ، ولعل أصله المحل بمعنى القحط ، وقيل : فعال بمعنى القوة ، وقيل : مفعل من الحول والحيلة أعل على غير قياس ، ويعضده أنه قرأ بفتح الميم من حال يحول إذا احتال ، ويجوز أن يكون بمعنى الفعال فيكون مثلا في القوة والقدرة وفي القاموس المحال