وأنت الله لا إله إلا أنت الجواد الماجد وأنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد وأنت الله لا إله إلا أنت الغائب الشاهد وأنت الله لا إله إلا أنت الظاهر الباطن وأنت الله لا إله إلا أنت بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ تم نورك فهديت وبسطت يدك فأعطيت ربنا وجهك أكرم الوجوه وجهتك خير الجهات وعطيتك أفضل العطايا وأهنؤها تطاع ربنا فتشكر وتعصى ربنا فتغفر لمن شئت تجيب المضطرين وتكشف السوء وتقبل التوبة وتعفو عن الذنوب لا تجازى أياديك ولا تحصى نعمك ولا يبلغ مدحتك قول قائل اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وروحهم وراحتهم وسرورهم ـ وأذقني طعم فرجهم وأهلك أعداءهم من الجن والإنس وآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ واجعلنا من الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ واجعلني من الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وثبتني بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ وبارك لي في المحيا والممات والموقف والنشور والحساب والميزان وأهوال يوم القيامة وسلمني على الصراط وأجزني عليه وارزقني علما نافعا ويقينا صادقا وتقى وبرا وورعا وخوفا منك وفرقا يبلغني منك زلفى ولا يباعدني عنك
______________________________________________________
الكيد والمكر والقدرة ، وقال في مصباح اللغة : يقال : أزال منعة الطائر أي قوته التي يمتنع بها على من يريده ، والمناعة بالفتح مثل المنعة ومنع مناعة ومنعة فهو منيع ، وقال الجزري والفيروزآبادي في أسماء الله تعالى المانع هو الذي يمنع عن أهل طاعته ويحوطهم وينصرهم ، وقيل يمنع من يريد من خلقه ما يريد ويعطيه ما يريد وفيه اللهم من منعت ممنوع أي من حرمته فهو محروم لا يعطيه أحد غيرك يقال منعه يمنعه ضد أعطاه كمنعه فهو مانع ومناع ومنوع ، وجمع الأول منعة محركه وتسكن أي معه من يمنعه ، ومنع ككرم صار منيعا ، وقال الجوهري الدين الجزاء والمكافاة يقال دانه دينا أي جازاه ومنه الديان في صفة الله تعالى والجهة مثلثة الناحية والجانب والآخرة أي عند سؤال القبر وعند سؤال الله تعالى في القيامة وقال في الصحاح الفرق بالتحريك الخوف والفزع ، وقال حذافير الشيء أعاليه