وأحببني ولا تبغضني وتولني ولا تخذلني وأعطني من جميع خير الدنيا والآخرة ما علمت منه وما لم أعلم وأجرني من السوء كله بحذافيره ما علمت منه وما لم أعلم.
١٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ألا تخصني بدعاء قال بلى قال قل ـ يا واحد يا ماجد يا أحد يا صمد يا من لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يا عزيز يا كريم يا حنان يا منان يا سامع الدعوات يا أجود من سئل ويا خير من أعطى يا الله يا الله يا الله قلت وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « [ نعم ] لنعم المجيب أنت ونعم المدعو ونعم المسئول أسألك بنور وجهك وأسألك بعزتك وقدرتك وجبروتك وأسألك بملكوتك ودرعك الحصينة وبجمعك وأركانك كلها وبحق محمد وبحق الأوصياء بعد محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا ».
٢٠ ـ عنه ، عن بعض أصحابه ، عن حسين بن عمارة ، عن حسين بن أبي سعيد المكاري وجهم بن أبي جهمة ، عن أبي جعفر رجل من أهل الكوفة كان يعرف بكنيته
______________________________________________________
ونواحيه يقال أعطاه الدنيا بحذافيرها أي بأسرها وتمامها واحدها حذفار.
الحديث التاسع عشر : صحيح.
و « يجمعك » قيل : المراد جمعك للكمالات ، ويحتمل أن يكون المراد الجيش ، أو يكون الجمع بمعنى المجموع أي بمجموع صفاتك ولعل المراد بالأركان مطلق الصفات أو الصفات الذاتية أو أركان الخلق والعظمة من السماوات والكرسي والعرش والله يعلم. وفي الصحاح الجمع الجماعة تسمية بالمصدر ، يقال : رأيت جمعا من الناس ، وفي النهاية وأركان كل شيء جوانبه التي يستند إليها ويقوم بها.
الحديث العشرون : مجهول.
وروى السيد في كتاب الإقبال ، عن علي بن محمد البرسي ، عن الحسين بن