يعيدها مرتين على رغم أنفه يعني العباسي.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسن بن علي ، عن عباد بن يعقوب ، عن عمرو بن مصعب ، عن فرات بن أحنف ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال سمعته يقول أول كل كتاب نزل من السماء « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ـ » فإذا قرأت « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ـ » فلا تبالي ألا تستعيذ وإذا قرأت « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ـ » سترتك فيما بين السماء والأرض.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام القراءة في الصلاة فيها شيء موقت قال لا إلا الجمعة تقرأ فيها الجمعة والمنافقين.
______________________________________________________
كثيرا وكذا الجواد عليهالسلام.
الحديث الثالث : ضعيف ويدل على عدم وجوب الاستعاذة كما هو المشهور بين الأصحاب ، قال في المنتهى : يستحب التعوذ أمام القراءة بعد التوجه وهو مذهب علمائنا أجمع ، وصورته أن يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ولو قال : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم قال الشيخ : كان جائزا ، وقال : الشيخ يستحب الأسرار به ، ولو جهر لم يكن به بأس ، وفي رواية إجهاره.
قوله عليهالسلام : « أول كل كتاب » ينافيه بعض الروايات الدالة على أنه لم يعطها الله غير نبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم وسليمان عليهالسلام ، ولعل المراد هنا ما يفيد مفاده. وفي ذلك الخبر لفظ قوله عليهالسلام « سترتك » أي من عذاب الله أو عيوبك عن الملائكة أو عن الناس والجن أيضا.
الحديث الرابع : صحيح.
وربما يستفاد مما دل عليه من توظيف الجمعة والمنافقين لصلاة الجمعة وجوب قراءتهما فيها كما ذهب إليه السيد المرتضى ، والأولى حمل التوظيف على الاستحباب.