إلى فراشه ونام قمت إلى فراشي وإنه أبطأ علي ذات ليلة فأتيت المسجد في طلبه وذلك بعد ما هدأ الناس فإذا هو في المسجد ساجد وليس في المسجد غيره فسمعت حنينه وهو يقول ـ سبحانك اللهم أنت ربي حقا حقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك وتب علي « إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ».
١٠ ـ أحمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي جرير الرواسي قال سمعت أبا الحسن موسى عليهالسلام وهو يقول اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب يرددها.
١١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن عبد الله بن محمد ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبد الله بن هلال قال شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام تفرق أموالنا وما دخل علينا فقال عليك بالدعاء وأنت ساجد فإن أقرب ما يكون العبد
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « فسمعت حنينه » بالحاء المهملة وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة ، قال في النهاية : فيه أنه كان يسمع خنينه في الصلاة ، الخنين ضرب من البكاء دون الانتحاب وأصل الحنين خروج الصوت من الأنف كالحنين من الفم.
الحديث العاشر : مجهول.
ولم يظهر منه أنه عليهالسلام كان يقول ذلك في الصلاة ولا في السجود ، ولعله كان في الرواية أنه عليهالسلام كان يقول ذلك في السجود تركه الكليني اعتمادا على دلالة العنوان عليه ، ويؤيده ما رواه البزنطي في جامعه كما وجدته بخط شيخنا البهائي (ره) عن جميل ، عن الحسن بن زياد. قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : وهو ساجد اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والراحة عند الحساب ، قال إسماعيل في حديثه وإلا من عند الحساب.
الحديث الحادي عشر : مجهول.