إلى الله وهو ساجد قال قلت فأدعو في الفريضة وأسمي حاجتي فقال نعم قد فعل ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله فدعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وفعله علي عليهالسلام بعده.
١٢ ـ جماعة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله عند عائشة ذات ليلة فقام يتنفل فاستيقظت عائشة فضربت بيدها فلم تجده فظنت أنه قد قام إلى جاريتها فقامت تطوف عليه فوطئت عنقه صلىاللهعليهوآله وهو
______________________________________________________
قوله عليهالسلام « وهو ساجد ». قال : الرضي « رضياللهعنه » إن كانت الحال جملة اسمية فعند غير الكسائي يجب معها وأو الحال ، قال صلىاللهعليهوآله « أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد » إذ الحال فضلة وقد وقعت موقع العمدة فيجب معها علامة الحالية لا إن كل واقع غير موقعه ينكر ، وجوز الكسائي تجردها عن الواو لوقوعها موقع خبر المبتدأ ، فتقول : ضربي زيدا أبوه قائما انتهى ، ويدل على جواز الدعاء للدين والدنيا ولعن الكافرين والمخالفين في الصلاة ، ودعاء الرسول صلىاللهعليهوآله هو ما روي عنه صلىاللهعليهوآله أنه قال : في صلاته اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين من المؤمنين واشدد وطائك على مضر ، ورعل ، وذكوان ، ودعاء علي عليهالسلام في قنوت الغداة على معاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبي موسى الأشعري وأبي الأعور السلمي وأشياعهم.
الحديث الثاني عشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « تطوف عليه ». أي له ، وعدي : بعلى لأن القائم مشرف على الساجد ، وفي القاموس السواد : الشخص ومن القلب حبة كسويدائه وقال الخيال ما تشبه لك في اليقظة والحلم من صورة وشخص الرجل وطلعته وقال : « باء بذنبه بوأ » احتمله أو اعترف به ، وقال : في النهاية في حديث الدعاء اللهم إني أعوذ