١٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه عمن ذكره ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن أبيه قال قال أبو جعفر عليهالسلام من قال في ركوعه وسجوده وقيامه ـ صلى الله على محمد وآل محمد كتب الله له بمثل الركوع والسجود والقيام.
١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر بن علي قال رأيت أبا الحسن عليهالسلام وقد سجد بعد الصلاة فبسط ذراعيه على الأرض وألصق جؤجؤه بالأرض في دعائه.
١٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان قال رأيت أبا الحسن الثالث عليهالسلام سجد سجدة الشكر فافترش ذراعيه فألصق جؤجؤه وبطنه بالأرض فسألته عن ذلك فقال كذا نحب.
١٦ ـ علي بن محمد ، عن سهل ، عن أحمد بن عبد العزيز قال حدثني بعض أصحابنا قال كان أبو الحسن الأول عليهالسلام إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر قال هذا مقام من حسناته نعمة منك وشكره ضعيف وذنبه عظيم وليس له إلا دفعك ورحمتك فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلىاللهعليهوآله « كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما
______________________________________________________
الحديث الثالث عشر : مرسل.
ويدل على استحباب الصلاة في أحوال الصلاة وأنها موجبة لتضاعف ثواب ذلك الفعل.
الحديث الرابع عشر : مجهول « والجؤجؤ » بضم الجيم الصدر وهذه كيفية سجدة الشكر على خلاف سائر السجدات.
الحديث الخامس عشر : مجهول.
قوله عليهالسلام : « كذا يجب » لعل المراد بالوجوب الاستحباب المؤكد أو هو بمعنى السقوط وفي بعض النسخ بالنون والحاء المهملة.
الحديث السادس عشر : ضعيف. على المشهور.
قوله عليهالسلام : « آخر ركعة الوتر » أي ركوعه وذكره في هذا الباب لاتصاله