الصلاة فقال الوقت والطهور والقبلة والتوجه والركوع والسجود والدعاء قلت ما سوى ذلك قال سنة في فريضة.
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال للصلاة أربعة آلاف حد ، وفي رواية أخرى للصلاة أربعة آلاف باب.
______________________________________________________
أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ » (١) أو هما معا ، أو هما مع حضور القلب لقوله تعالى « قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ » (٢) :
والمراد « بالركوع والسجود » إيقاعها ومعرفتها لقوله تعالى « ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا ».
والمراد « بالدعاء » إما الحمد لاشتماله عليه وتسميته بسورة الدعاء لقوله تعالى « فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ » (٣) أو القنوت لقوله تعالى « وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ » (٤) وهو الأظهر بتعميم الفريضة على المشهور ، أو التخصيص كما هو مذهب الصدوق.
الحديث السادس : حسن وآخره مرسل.
قوله عليهالسلام : « أربعة آلاف حد » أي الواجبات والأحكام التي يضطر إليها غالبا.
قوله عليهالسلام : « أربعة آلاف باب » من أبواب القرب أو بالمعنى الخبر الأول ، وقيل المراد بالأبواب أبواب السماء التي ترفع منها الصلاة كل من باب أو الأبواب على المتعاقب فكل صلاة تمر على كل الأبواب ، وقيل المراد بها مقدماتها التي تتوقف صحة الصلاة عليها من معرفة الله وغير ذلك.
__________________
(١) سورة البيّنة. ٥.
(٢) سورة المؤمنون : ١.
(٣) سورة المزّمّل : ٢٠.
(٤) سورة البقرة : ٢٣٨.