١٥ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن عدة من أصحابنا أن أبا الحسن الأول عليهالسلام كان إذا اهتم ترك النافلة.
١٦ ـ وعنه ، عن علي بن معبد أو غيره ، عن أحدهما عليهماالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله إن للقلوب إقبالا وإدبارا فإذا أقبلت فتنفلوا وإذا أدبرت فعليكم بالفريضة.
١٧ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن يحيى بن حبيب قال كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليهالسلام يكون علي الصلاة النافلة متى أقضيها فكتب عليهالسلام أية ساعة شئت من ليل أو نهار.
١٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن محمد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن عبد الله بن علي السراد قال سأل أبو كهمس أبا عبد الله عليهالسلام فقال يصلي الرجل نوافله في موضع أو يفرقها فقال لا بل يفرقها هاهنا وهاهنا فإنها تشهد له يوم القيامة.
١٩ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الريان قال كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام رجل يقضي شيئا من صلاته الخمسين في المسجد الحرام أو في مسجد
______________________________________________________
الحديث الخامس عشر : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « إذا اهتم » أي عرض له هم وحزن ، أو اهتم بشغل ضروري الحديث السادس عشر : مرسل « إقبالا » أي إلى العبادة وشوقا إليها « وإدبارا » عن العبادة للهموم والأحزان والأشغال.
الحديث السابع عشر : مجهول.
الحديث الثامن عشر : مجهول ويدل على استحباب تفريق النوافل على الأمكنة كما ذكره بعض الأصحاب.
الحديث التاسع عشر : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « بحالها » أي بفعلها في تلك المساجد هو أي المصلي إلى الزيادة