٢٩ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا سمع المؤذن يؤذن قال مثل ما يقوله في كل شيء.
٣٠ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الحارث بن المغيرة النضري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من سمع المؤذن يقول ـ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقال مصدقا محتسبا وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآله وأكتفي بهما عمن أبى وجحد وأعين بهما من أقر وشهد كان له من الأجر عدد من أنكر وجحد ومثل عدد من أقر وعرف.
______________________________________________________
الحديث التاسع والعشرون : مجهول كالصحيح.
وقال في الحبل المتين : وما تضمنه من استحباب حكاية الأذان مما أجمع عليه العلماء ، وروى الصدوق أنها تزيد في الرزق ، والظاهر أن استحباب الحكاية إنما هو في الأذان المشروع قال العلامة : في التذكرة والأقرب أنه لا يستحب حكاية الأذان الثاني يوم الجمعة وأذان عصر عرفة وعشاء المزدلفة ، وكل أذان مكروه وأذان المرأة أما الأذان المقدم قبل الفجر فالوجه جواز حكايته وكذا أذان من أخذ عليه أجرا دون أذان المجنون والكافر انتهى كلامه ، ويستفاد منه أن استحباب الحكاية يعم الحيعلات أيضا ، وقال شيخنا في الذكرى الحكاية لجميع ألفاظ الأذان إلا الحيعلات ، واستند بما رواه الشيخ في المبسوط عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه كان يقول : إذا قال « حي على الصلاة » لا حول ولا قوة إلا بالله انتهى ، وأقول ما ذكره في الذكرى واختاره في المبسوط أيضا وهو ضعيف بضعف الرواية وبهذا الخبر وسائر العمومات ولم أر حكاية الإقامة في الرواية.
الحديث الثلاثون : ضعيف على المشهور.