هي البضعة الزهراء عليهاالسلام
للسيد حسن مهدي الحسيني
نشوة العيد من نشيد الهزار |
|
ايقظت في الربى شذا الازهار |
واستفاض الوجود بشرا بذكرى |
|
فاطم الطهر بضعة المختار |
حازها تحفة من الله في المعراج |
|
بعد الصيام والاذكار |
فاطماً لفها القداسة لف الضوء |
|
للشمس والشذا للبهار |
يا لها نجمة علت في لقاها |
|
الشمس متن البراق لا الأمهار |
بزغت تكسب الوجود جمالا |
|
وخلوداً ينّم عن اكبـار |
اطلقت طائر الضياء فسالت |
|
في الفيافي الرمال بالانوار |
وبكى الفجر في الورود دموعا |
|
شكرتها بنفحها المـوّار |
نشرت في فضا الخلود جناحا |
|
ليس تطويه صولة الاقدار |
حملت صيتها الاثير فضاءت |
|
في جنون الاسحار في الاقطار |
ومشت خلفها الطبيعة فناً |
|
ارهفت حسها على الاسرار |
ملكت في الخلود عرشاً تخال الدهر |
|
لمحا من صرحها النوار |