ولي اسوة بالمصفرات اكفهم |
|
من المال حسرى من حطام التبضع |
تزم باكمام العفاف وتدري الخصاصة |
|
بالاخلاق مثلى وترتعي |
وتعطي الندى لا من خلال تفضل |
|
وتصعير خدٍ بالتكبر مترع |
ولكن ترى ان الزكاة فريضة |
|
وان احتجام المال اصل التصدع |
وان وشيج الادمية جمعت |
|
باعياصها جذر الاخاء المقطع |
وان بني الدنيا سواء ارومه |
|
وان ضربوا في كل عرق موزع |
اولئك آل المصطفى أهل بيته |
|
تربوا على هذا الخلاق المرفع |
وقد آثروا ان لا تبيت على الطوى |
|
حشاشة محروم وعان وموجع |
واعطوا وان كانت بهم من خصاصة |
|
مساغب لم ترفع جداهم وتمنع |
وشاركت الزهراء الآم امة |
|
ابوها تولاها على كل مهيع |
فلم آثروا ان يحجبوا حُرّ ارثها |
|
وان يولجوا ابناءها كل بلقع |
أتلك التي اوصى الرسول بثقلها |
|
تصار الى هذا الصعيد المصدع؟ |
وتلك التي لزّ الرسول دثارها |
|
تُراع فلا بوركت ايدي المروّع |
ولا آب في عين الدنى وسن الكرى |
|
ولا لزّ في حرّ الصدى بردُ مشرع |
ولا باهلت علياً قريش خصومها |
|
بأن لها صدر الندي الموسّع |
وقد شجَّ من رأس البناء عموده |
|
فعيب ولم ينهض نصوح فيهرع |