هذا العراق ولا يزال بذلة |
|
كيف الخلاص وفوقه استعمار |
هذا يطبل من هنا للبانة |
|
وهناك آخر عازف زمار |
ويل لجامعة تغير لونها |
|
وسوى التكذب مالها اخبار |
قد هدأتنا بالسلام وغيره |
|
انى السلام وهذه الاخطار؟ |
ان المشاكل لا تحل بأدمغ |
|
لعبت بها قبل الحلول عقار |
عما قريب ترفع الاستار |
|
طراً فتبدو خلفها الاسرار |
وتلوح للقوم النيام غمامة |
|
سوداء منها ترجف الاقطار |
ودم الشباب يراق في اوطانه |
|
ظلماً ليكمل عيشه الغدار |
والشمس تفزع في السماء لما يرى |
|
وتهز من ثقل الجيوش قفار |
فخذوا الحياد لكم والا تندموا |
|
ان طار من حرب الطغاة شرار |
* * *
كيف السكوت على الاذى والى متى |
|
نحن عبيد للعدو صغار؟ |
شبعوكم والله ذلاً قاتلاً |
|
افانتم الاحرار والابرار؟ |
ان المشانق للكرام مراقص |
|
والسجن في حب البلاد فخار |
يا ناهي الخيرات من اوطاننا |
|
بل يا عبيد ربها الدولار |
خلوا مواطننا ولا تتقربوا |
|
منها فان رجالها ثوّار |
* * *
يا بنت من والله لو لا شخصه |
|
لم يستقم دين ولا امصار |
بل لم تدر كرة الصعيد ولم يكن |
|
هذا الاثير الدامع السيار |
كم موقف لك في الدفاع معظم |
|
من حيث غضت نحوك الابصار؟ |
دافعت عن دين الرسول فما اهتدت |
|
بدفاعك الجهال والاشرار |
فاليك سيدتي تحية شاعر |
|
كمد ودون ولاك لا يختار |