وبعد : يقول خويدم علوم أئمة الطاهرين عليهمالسلام الحاج السيد هداية الله المسترحمي الحسيني بن العلم الحجة الحاج السيد رضا بن العلم الحجة الحاج السيد حسين الشهير بحاج آقا بزرگ بن السيد محمد الشهير بسيد آقا جان بن السيد أبي طالب بن السيد سليمان بن المير أبي طالب بن المير فتوح ( المدفون بجوار أبيه في بقعة سلطان ، بندرآباد ـ يزد ) بن المير فتاح ( المدفون في بقعة سلطان ـ بندرآباد ـ يزد ) الحسن آبادي الجرقوئي الأصبهاني ، انه غير خفي على اولي البصائر النافذة والأنظار الثاقبة أن كتاب بحار الأنوار ، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الاطهار عليهمالسلام دائرة معارف ، تحوي من الفنون والعلوم ، الفياضة بطرائف ، ونوادر الفرائد الغوالي ، بحيث : لا يستغني عنها كل ذي فن ، يصمد إلى تقصى الأطراف في فنه ، وجمع الطرف اللازمة له.
فمثل هذا الكتاب لا يهدى إلى جميع موضوعاته إلا بفهرس عام يرشد المراجعين ، ويسهل التناول ، فمن هنا : ألفنا وجمعنا فهرسا حاويا ودليلا رشيقا للكتاب ، وكما أشرنا في المجلد الثامن بعد المائة ، والعاشر بعد المائة ، مع كونه فهرسا جامعا بديعا ، كتاب مستقل في ثلاثة أجزاء. وأبرأ الله تبارك وتعالى باتمام هذا الجزء ذمتي وعهدتي عن هذا الخطب الفادح مع كثرة أشغالى ، وخفف كاهلي عن أعباء هذا الحمل الذي بهظني وملك اعنة نفسي ثلاث سنين ، فآدني وقطع مطاي.
فلله الحمد على يسر لي اهبته ، وأتاح لي الفرصة حتى حبئت على آخره.
ولا يسعنا أن نجري قلمنا بكليمات حتى تبلغ بحد الشكر والتقدير إلى بعض المراجع الديني مد ظلهم ، والعلماء ، والوعاظ ،