منه ، وأصل الزهرة الحسن والبهجة ، والحلية بالسكر : ما يتزين به من مصوغ الذهب والفضة والمعدنيات. ما سمطت به أي اعلقت (١) على بناء المجهول من التفعيل ، وفي بعض النسخ الصحيحة بالشين المعجمة ، والشميط من النبات ما خالط سواده النور الابيض ، وأصله الشمط بالتحريك وهو بياض الرأس يخالط سواده والنضارة : الحسن والطراوة ، والنور بالفتح : الزهر أوالابيض منه ، والبلاغ بالفتح : ما يتبلغ به ويتوسل إلى الشئ المطلوب ، والفج : الطريق الواسع بين الجبلين ، والفجاج : جمعه ، وخرقها : خلقها على الهيئة المخصوصة ، والآفاق : النواحي ، والمنار : جمع منارة وهي العلامة ، والمراد هيهنا (١) ما يهتدي به السالكون من الجبال والتلال أو النجوم ، والاول هنا أظهر ، والجادة : وسط الطريق ومعظمه ، ومهد الشئ : وسعه وبسطه ، ومهد الامر : سواه وأصلحه ، ولعل المراد هنا إتمام خلق الارض على ما تقتضيه المصلحة في نظام امور ساكنيها ، وقيل : يحتمل أن يراد بتمهيد الارض جعلها مهادا أي فراشا كما قال جل وعلا « ألم نجعل الارض مهادا (٢) » أو جعلها مهدا أي مستقرا كالمهد للصبي كما قال سبحانه « الذي جعل لكم الارض مهدا ».
وإنفاذ الامر : إمضاؤه وإجراؤه ، والخيرة كعنبة : المختار ، والجبلة بكسر الجيم والباء وتشديد اللام : الخلقة والطبيعة ، وقيل في قوله تعالى « والجبلة الاولين (٤) » أي ذوي الجبلة ، ويحتمل أن يكون من قبيل الخلق بمعنى المخلوق ، وقيل : الجبلة : الجماعة من الناس ، والمراد بأول الجبلة أول شخص من نوع الانسان ردا على من قال بقدم الانواع المتوالدة. وأرغد الله عيشه أي
____________________
(١) في بعض النسخ : علقت.
(١) في المخطوطة : هنا.
(٢) النبأء : ٦.
(٣) طه : ٥٣.
(٤) الشعراء : ١٨٤.