كل شئ ووقاؤه كما قال تعالى « وجعل لكم من الجبال أكنانا (١) » وقال ابن أبي الحديد : ويروى « أكنة القلوب » وهي غلفها وأغطيتها [ و ] قال الله تعالى « وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه » (٢).
وغيابة البئر : قعره ، وأصغى أي استمع ، وأصغى إليه أي مال بسمعه نحوه واستراق السمع : الاستماع في خفية ، وصاخ وأصاخ له أي استمع ومصائخ الاسماع خروقها التي يستمع بها ، والذر : صغار النمل ، ومصايفها : المواضع التي تصيف فيها أي تقيم فيها بالصيف ، ومشاتي الهوام مواضع أقامتها بالشتاء ، والهامة كل ذات سم يقتل ، وما لا يقتل فهو السامة كالعقرب ، وقد يقع الهوام على ما يدب من الحيوان كالحشرات. والحنين : شدة البكاء وصوت الطرب عن حزن أو فرح ، و رجعه : ترجيعه وترديده ، وقيل : أصل الحنين ترجيع الناقة صوتها أثر ولدها و المولهات : النوق ، وكل انثى حيل بينها وبين أولادها وفي بعض النسخ « الموالهات » وأصل الوله زوال العقل والتحير من شدة الوجد. والهمس : أخفى ما يكون من صوت القدم أو كل صوت خفي ، والمنفسح : موضع السعة ، ومنفسح الثمرة : موضع نموها في الاكمام ويروى « متفسخ » بالخاء المعجمة وتشديد السين والتاء مصدرا من تفسخت الثمرة إذا انقطعت ، والوليجة : الدخيلة والبطانة. وقال ابن أبي الحديد : الولائج : المواضع الساترة والواحد (٣) وليجة وهي كالكهف يستتر فيها المارة من مطر أو غيره. والغلف بضمة (٤) وبضمتين : جمع غلاف ككتاب ، و يوجد في النسخ على الوجهين ، والكم بالكسر : وعاء الطلع وغطاء النور وجمعه أكمام وأكمة وكمام. وكلمة « من » على ما في الاصل بيانية أو تبعيضية ، وعلى الرواية صلة أو بيانية. والمنقمع على زنة المفعول من باب الانفعال : موضع
____________________
(١) النحل : ٨١.
(٢) الانعام : ٢٥.
(٣) في المخطوطة : الواحدة.
(٤) في بعض النسخ : أو ضمتين.