الفلسفي » ليس له وجود الخارج وراء وجود معروضه ، وهذا هو مبرّر الدعوى بأن العروض يكون في الذهن ، وأمّا الموضوع الموجود في الخارج فهو يتّصف بالمعقولات الفلسفيّة في الخارج.
وعلّق الشيخ المطهري رحمهالله على ذلك بأنّ الاتّصاف والعروض لا يقبلان التفكيك إلاّ أن يكون ذلك مجرّد اصطلاح كما ذكر السبزواري رحمهالله نفسه في تعليقته على الأسفار.
* * *
٥٤٤ ـ المفاهيم الأدويّة
المفاهيم الأدويّة مصطلح آخر للمعاني الحرفيّة ، وقد أوضحنا المراد منه تحت عنوان المعاني الحرفيّة.
ومنشأ التعبير عنها بالمفاهيم الأدويّة هو الإشارة إلى آليّة المعاني الحرفيّة في مقابل المعاني الاسميّة والتي هي معان استقلاليّة.
* * *
٥٤٥ ـ المفاهيم الإفراديّة
المقصود من المفاهيم الإفراديّة هو المعاني الاسميّة المستفادة من مثل أسماء الأجناس والأعلام الشخصيّة وموادّ الأفعال.
وبتعبير آخر : المفاهيم الإفراديّة هي المعاني الاستقلاليّة المستفادة من الأسماء كمفهوم الأسد ومفهوم الضرب وذلك في مقابل المعاني المستفادة من هيئات الجمل التركيبيّة والتي تستفاد من الكيفيّة التركيبيّة للجملة.
ولمزيد من التوضيح لاحظ عنوان المعاني الحرفيّة والمعاني الاسميّة وعنوان الهيئة التركيبيّة.
* * *
٥٤٦ ـ المفهوم
المراد من المفهوم بحسب المتفاهم العرفي هو مطلق المعنى المنطبع في الذهن بقطع النظر عن منشئه ، إذ قد يكون المنشأ هو الأوضاع اللغويّة ،