٥٩٤٦ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ ضُرَيْسٍ ، قَالَ :
سَأَلَ الْمَدَائِنِيُّ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ (١) : إِنَّ (٢) لَنَا زَكَاةً نُخْرِجُهَا مِنْ أَمْوَالِنَا ، فَفِي مَنْ نَضَعُهَا؟
فَقَالَ : « فِي (٣) أَهْلِ وَلَايَتِكَ ».
فَقَالَ (٤) : إِنِّي فِي بِلَادٍ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِكَ؟
فَقَالَ : « ابْعَثْ بِهَا إِلى بَلَدِهِمْ تُدْفَعُ إِلَيْهِمْ ، وَلَاتَدْفَعْهَا (٥) إِلى قَوْمٍ إِنْ دَعَوْتَهُمْ غَداً إِلى أَمْرِكَ لَمْ يُجِيبُوكَ ، وَكَانَ (٦) ـ وَاللهِ ـ الذَّبْحُ (٧) ». (٨)
٣٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُدْفَعُ إِلَيْهِ الشَّيْءُ يُفَرِّقُهُ وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ (٩) يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ
٥٩٤٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الرَّجُلُ يُعْطَى الزَّكَاةَ يَقْسِمُهَا (١٠) فِي أَصْحَابِهِ ، أَيَأْخُذُ مِنْهَا
__________________
ح ٩٤٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٢٠٣١.
(١) في « بخ ، بر ، بف » والوافي : « فقال ».
(٢) في « ى » : ـ / « إنّ ».
(٣) في « ى » : « إلى ».
(٤) في الوسائل ، ص ح ١٢٠٣٠ : « فقلت ».
(٥) في « ى » : « فلا تدفعها ».
(٦) في « بر » والوافي : « كان » بدون الواو.
(٧) في « بر ، بف » والوافي : « أربح ». وقال في الوافي : « كأنّه أراد إن دعوتهم إلى الجهاد معك ونصرة دينك لم يجيبوك ؛ لأنّهم لم يدينوا بدينك ، كان والله أربح ؛ يعني أنّ بعثها إلى بلد الأولياء أربح من إعطائها أهل البلد الذين هذا حالهم. وفي بعض النسخ : وكان والله الذبح ؛ ولعلّ المراد به أنّك إن أعطيت أهل البلد لم تجد من يعينك ، وفي ذلك القتل بأيدي الأعداء إن ظهر أمرك ».
(٨) الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٨٧ ، ح ٩٤٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٢٢ ، ح ١١٨٨٢ ؛ وفيه ، ص ٢٨٤ ، ح ١٢٠٣٠ ، إلى قوله : « ابعث بها إلى بلدهم تدفع إليهم ».
(٩) في « بخ ، بر » : ـ / « إليه ».
(١٠) في « بخ » : « تقسم ». وفي الوسائل : « فيقسّمها ».